الأحد، 4 يناير 2009

غـــزة

لم تجد قريحتي بأي حرف حيال ما يجري في أراضي غزة
ولكني قرات في الشبكة العنكبوتية هذه القصيدة
أعجبتني بألمها وصدق حزنها
وهي لفتاة
لقبت نفسها بـ
- ملكة سوريا-
اترككم


:
:

:
:




قال لي يوماً صديقي
وهو مهموم مكدَّرْ
هل أصاب الناس شرْ؟
لم يعد في الناس حرّ يتأثرْ
أأيادي الناس شُلّت
وسيوف الناس تكسرْ؟
كلهم أضحى قعيداً
دونما بأس مخدّر

*****

قلت: مهلاً يا صديقي
حينما العزة تفقد
تقذف الأحرار في السجن وتجلدْ
وعلى أفواههم يبنى جدار ويشيد
ويعود المجد للعزى وتعبد
يصبح الغرقد زيتوناً وتيناً
ويكون التين والزيتون غرقدْ
ويُعدّ النصح في السرّ غلواً
بينما يركع للطاغوت في الجهر ويسجد

*****

يا صديقي حين نُغدرْ
يُلعن المقتول والقاتل يُعذرْ
يُلعن المظلوم والظالم يُشكرْ
يا صديقي حين نغدرْ
كل شيء يتغيرْ
تصبح البسمة جرحاً يتخثرْ
تصبح اللحظة عمراً
ويكون العمر أقصرْ
تصبح الحية بيدرْ
وترى الشعر قبوراً
في ضمير الناس تحفرْ
وحروف العطف تغدو
كلها أحرف جرْ
لا يكون الحرف حرفاً
بل يكون الحرف خنجرْ
ويكون الفجر ليلاً
وظلام الليل أنورْ
ويكون الجهل علماً
ويكون العلم تاريخاً يزّورْ
هكذا الأمر تطورْ
دمنا الأحمر يغدو غير أحمرْ
هكذا المخفي يظهرْ
والثقافات تحررْ
ودروس الذل يومياً تكررْ
ويصير الكل جزءاً
ويكون الجزء كلاً
ويكون العدل بغياً
ويكون البغي عدلاً
وتفيض الأرض علماً
أي تفيض الأرض جهلاً
وإله المرء ما يهوى
وصام المرء لله وصلى
وبكى خوفاً وذلاً
وتولى ما تولى
وهو عبد لهواه ليس إلا
بل هواه ربه عز وجلا
يا صديقي حين نغدر
يصبح الطاغوت - ليس الله- أكبر
كل ما يفعله الطاغوت في الأرض "يبررْ"
حين نغدرْ
تصبح العادات معروفاً وشرعاً
ويكون الشرع منكرْ
ويقود الناس نذل
ويكون النذل "عنترْ"
تصبح التقوى فجوراً
وتقي القوم يسكرْ
ويصير الحلو مراً
ويكون المرّ سكر
حين يغدو معظم الناس نعاجاً
في جباب الصوف تظهرْ
وترى بعض رجال
دون أنف يتكبرْ
وتراه في "شماغ وعقالٍ"
وله رأس مدور
وله طول وعرض
لكن المسكين منظرْ
فقد العزة كالديدان في الأرض
بل الديدان أقدرْ

*****

تصبح الأوطان منفى
وتكون الدار مهجرْ
ويباع الحق كالبيض وإن لم
يستسغه البعض يكسرْ
يا صديقي حين نغدرْ
يصبح المحتل من أوطاننا
القطر المحررْ

*****

لا تسلني كيف صار العارْ
عاراً بثمنْ
كيف شب الظلم ناراً
والجواسيس استبدت بالوطنْ
لا تسلني كيف قاد الناس
خضراء الدّمنْ
كل ما كان شعاراً قد
تغشاه العفنْ
وغدا الذل وعيش الذل
في العالم فن
ويموت الشعب لا يحظى
بقبر أو كفنْ
أو يعيش الشعب في قيدي
صغار ووهنْ
هكذا تفعل بالناس الفتن
هكذا قد غيَّر الناس الزمنْ
حدثينا يا بلادي
أيقظي ميت الضمائرْ
ذكرينا عبر التاريخ من
ماض وحاضرْ
بشرينا منذ دهرٍ
لم تطالعنا البشائر

*****

يغفر الله لقومي تركوني.. يا بلادي
ودمي في القدس فائرْ
لم يروني إذ رأوْا
عظمي ولحمي المتناثرْ
كان لي جسم تلاشى
عبر آلاف المجازرْ
وزعوه كرماد الهند
في كل المعابرْ
كان لي بيت تهاوى
تحت أضراس الجنازرْ
كان لي قلب كبير
مزقوه مثل تمزيق الدفاترْ
وسألت الناس عني
ما يريد القوم مني؟
ردد الكل سؤالي.. وأجابوا
لا يريدون قتالي
لا يريدون اغتيالي
لا يريدون اعتقالي
لا يريد القوم مني
غير تنفيذ الأوامر
أو بلا شرط أغادرْ

*****

حدث الراوي بأن الناس
في شأني تماروْا
قال قوم: هو شاعرْ
قال قوم: هو معدوم المشاعرْ
قال قوم: هو مغرور مكابرْ
هل سيلغي بخطابٍ واحدٍ
كل المنابرْ
قال قوم: اتركوه
يزرع القمح ويهدينا البيادرْ
قال أهل "الحل والعقد" ذروه
هو -كالعادة- خاسرْ
واكتبوا للناس فتوى ضمنوها
"أنه بالله كافرْ"!
قرأوا للناس شعري
مثلما تقرأ في النادي النوادر
حدث الراوي وعادت
حفلة الرقص من البيت المجاورْ


:
:
:




:
:

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

لا أتحمس أحيانا للتدوين هنــا

لا لأني أعاني من ركود على كافة الأصعدة
بل على العكس

اكتظاظ أيامي هذه خصوصا بالمواقف والأحداث تجعلني عاجزة عن توثيقها كلها

راحة
تعب
عناء
جهد
ثقة
حب
ضعف
بكاء
صدق
.
.
لكل كلمة مما سبق قصص كثيرة
جدا جدا











أنا في حالة تفكير عميق بمرحلة جديدة قادمة
تمنوا لي التوفيق أحبتي


:)

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

جيولوجيا الواقع



كالأحجار ..
لاحسا ً فينا ليـُحرّك َ ..
أو نبضا ً حيا ً ليغار ..!
نرقص في الصحف ِ ..
ونغني ..
موال ( الدار ِ أيا دار ) ..!
نخفي بالألسن ِ خيبتنا ..
كنعامة ..
تدفن رأسَها في أتربة ِ الذل ِ..
حين يدقُ الجرس ُ ..
وتثورُ الأخطار ..
والنخر ُبعظام ِالأمة ..
لايعني ..
إلا تغييرا ً..
في معنى غايات ِ العار ..!
وملامح ِ أشباح العار ..
فبكارة أنهار الأمة ..
قد فضــّت ..
لا شيء تغير ..
لاثائر بالغيرة ِ ثار ..!
رأس المغتصب ِ.. لم يقطعْ
ويداه ُ ..
لم تكوَ بنار ..!
ياوطن َ الألسنة ِ .. تمتع ْ
بمشاهدة ِ الرقص على نزف ِ الأوتار ..
جهز شاشاتا ً وتهيأ َ ..
كل مساء ٍ ..
لمتابعة الدم ِ .. بأي مكان ٍ سـُفـِك َ ؟
والحق الأخرس ُ بأي ِّ قمامة َ .. صار ؟!
بعد النشرة ِ ..
بعد بديعات ِ الأخبار ..
لاتنسى تفريج َ همومك ِ ..
بمتابعة ِ
السوبر ستار ..!
..من أرشيفي..

هدوء .. مزعج


اليوم هو يوم ٌ عادي وغير عادي

كيف ؟

لا أعلم ..



كان روتينيا ً بطيئا ً

وفيه من اللذة الشيء الكثيــر ..


**


تغمرني سعادة لحظة تلبية رغبة

أحد المقربين بعد أملهم بي

أشعر أننا خُلقنا لنسعد الناس

ونستمد سعادتنا من سعادتهم بعد ذلك


ربما هذه هي فلسفة السعادة في سطور ..


**


الهام الكتابة ضيف عزيز

ومدلل

يطرق أبواب الحس متى شاء

ودون سابق إنذار

يوما ً تراه سخيا ً ومحملا ً

بكل ماهو ثائر وناري

من الأفكار والمشاعر التي تصاغ بأشكال عدة

ويوما ً تراه جافيا ً

بليدا ً

لا يرد حتى سلامك عليه أو يجيب نداءك له

وإن بالغت في ذلك ..


الضيف في داري في هذه الأثناء

أحسنت ضيافته رغبة ً مني في أن يطول

مكوثه

أتوق جدا لتفريغ ما بداخلي على البياض ..


**


لابد من بعض الحزن

العميــــــــــق

الذي أجهل مصدره

أشعر بأنه طفلي المدلل

يشعر بالاختناق بعيدا عني !

اعتدت عليه هذا الملعون

لايضرني دائما لأنه حزن ٌ محترم

لا يفسد علي بعض اللحظات الجميله

حزني .. صاحب ذوق ٍ رفيع

:)


**




الخميس، 11 ديسمبر 2008

اعترافات مؤجلــــة


دائما أسمع >>


" الاعتراف بالحق ,, فضيلة "


حقيقة لا أعلم أهو حديث شريف أو حكمة شهيرة أو قول مأثور

ولكن على أية حال

أنا معجبة جدا بهذا القول ..


كلمة الاعتراف تبدو مزعجة للوهلة الأولى

ربما لارتباطها في مجتمعات بني البشر

بالجرائم مثلا ً


دائما يقال :

اعترف المجرم ، أو أوشك المتهم على الاعتراف ..


ماذا لو نظرنا لهذا المصطلح من زاوية أكثر جمالا ً ؟


هل بإمكاني أن أصف الاعتراف بأنه ..

الصــدق/ قول الصدق / تحاشي الزيف ....

هكذا ألطف أظن ..



((فضيلة قول الصدق )) = ((فضيلة الاعتراف))


مترادفتان إلى حد كبيـر


**


الاعتراف عظيم دائما

سواء لأنفسنا حول قضية ما

أو

أمام الناس

أو

من يهمهم الأمر

ولكن

للوقت أحكام


فأحيانا

يكون من الحكمة أن نؤجل اعترافنا لحين آخر أكثر ملائمة




أحب


وأكره


وأقدر


وأحترم


ولا أحترم


أشخاصا كثر

لم أعترف لهم حتى الآن ..



سأفعل

ولكن

متى ما سمحت الفرص وتهيأت الظروف ..




:)




هذه الليـــلــــــة


لم تكن الفترة السابقة مبهجة بالنسبة لي

إلا أنني كنت أزينها لنفسي أملا ً بأن انتهاءها محـقق

عوامل كثيرة أدت إلى حزني وتحريض دموعي


غريبة بعض الظروف !

كيف تجتمع مع بعضها البعض بهدف تحطيم نفسية شخص ما !

أشك أحيانا بأن الظروف عاقلة وخبيثة !


في أشد حالات الضعف والانكسار

كنت أسارع في تحوير فكري نحو الأمور المضيئة

-لا أعلم إن كان ذلك تحايلا ً -

ولكنه أمر ٌ مجد ٍ للغايــة

وقد لمست آثاره الإيجابية ..


تواجهني مشكلة دائما

بأنني أمــثــّل مصدر قوة أشخاص عدة

اعتادوا على شحن أنفسهم بالسعادة من خلالي

هكذا عودتهم ..

أو عودوا أنفسهم ..

لا أذكر حقا ً..


لذلك ,,

شعوري في أيام الحزن

وبعض المنغصات الدنوية البسيطة التي تضخمها النفس

شعور مضاعف !


أنا لا أقلق بشأن نفسي وسلامتي النفسية والفكرية والعاطفية

بقدر انشغالي

بهؤلاء الذين يحبون رؤية ابتسامتي الحقيقية !


المصيبة ,

أنهم يعرفون الصفراء كذلك !

لذلك ..

مسألة الكذب عليهم في هذا المضمار غير واردة إطلاقا ً ..!



غالبا لا أنتظر زوال الحزن لأنه زائل وإن لم أنتظره

لكنهم يفعلون



جميل أن يكون لدينا أحبة يفرحون لفرحنا

ولكن من غير الجميل أن نتسبب في تعاسة أحدهم

فقط

لكوننا

برفقة الحزن !



لا أعلم حقا ماالذي يجب علي فعله !


هل : ( لا أحزن إطلاقا ) ؟!


أم : ( أنعزل عنهم في هذه الفترة ) ؟!


الخيار الاول مستبعد لأنني إنسانة باختصار

والثاني كذلك



لايمكن أن تبرأ بعض الجراح بلا بلسم

قد يكون ذلك البلسم :


( أصوات الأحبة .. وصادق دعواتهم )





أعتقد أنني قطعت شريط افتتاح

مرحلة نفسية جديدة

أعتقد أنني الآن أفضل وأسعد نوعا ما



أخي قادم من بريطانيا قريبا
أوليس سببا ضخما ؟
:)









الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

قصيدة ماركـــــة !


يعني لو إني شايلة فايلLV
يمكن رصيدي بين هالناس يكبر؟


هذا التصنع خاطري ما يدانيه
لأن البساطة تبهر الناس أكثر


لو كان دمي من ذهب قلت مابيه
لو كان فكري لؤلؤي ما أفكر


الشعر همي والغريب إني أغليه!
والطيب ذنبي اللي ما يوم يــُغفر


ماهو تفلسف إني أكتب تشابيه
لأن التفلسف فوق الاوراق جوهر


ياروح روحي لاتقولين ( وليـــه )
لا الشعر سجن ولا الأحاسيس مخفر


بعطيج اسمي يالله تكحلي فيه
كتبيه يالله وخلي الكون يفخر